يا ليالي القرقيعان

قرقيعان و قرقيعان
عادت عليكم صيام كل سنه و كل عام

بكل سنه مثل هالوقت تعج فرجان الكويت بها لأهازيج الشعبية

يلبسون البنات احلي اللبس و الشباب على وقتنا دشاديش و جريمبه
ويرسمون لهم بالكحل شوارب و فوق الدشداشه وزار ..

اعشق القرقيعان من صغري و مازلت أحبه .. أحس ويه اليهال اتصير غير بالقرقيعان صح

اليوم قعدت أتذكر ذكرياتي أو بالأحرى سواد ويهي مع أمي و خالاتي لول

الله ياني كنت حنانه بس الحمد الله الحين عقلت صرت ما حب الحنة ولا الحنانين

تقول امي و العهده عليها :)

كنت من يأذن العصر ابدي الحنة .. يمه متى البس هدومي الحلوة
يمه متى بيوت ليهال و نروح نيمع حلاو بالسكه

من يحطون مدفع الافطار الاوادم تقعد على الطاوله و الخيلاء تركب فوق بتبدل و تستعد للقرقيعان

في بيت يدي ابو ابوي أحنا انروح نقرقع البنات بحماية الشباب .. كل واحد اللحيه و الشوارب مرسومه بالكحل
و الطبل و العصي جنه صج .. وطبعا بعد الوصاية العشر و التحلف كل أم اتحلف بعيالها ليما أتقول بس .. و أحنا نسمع مني و نطلع مني ..

نتجه إلى البيوت واول و اهم شرط ان ما نطلع عن مربع البيوت إلي صوبنا .. وكان في بيت كان و مازال يعطي كتكات و بطاط .. و بيت ثاني يعطي فلوس مع القرقيعان ..

عقب ما نرجع نفرش بالممر و نبدي أنقايض بعض
بنت عمي عنها شي أحبه.. و بنت عمتي عندي أشياء أتحبها.. و نتم على هالحال كل واحد حاط رأسه بجيسته ليما يمشون ..

و لما نركب فوق اتيب أمي جيس كبير .. مسمينه جيس الخياط .. هذا الجيس الله يسلمكم انتبرع فيه بكل إلي ما نحبه حق الخياط .. و مازلت هالعاده مستمرة حتى الخياط قام ينطرنا كل قرقيعان انودي جيسه .. الله لا يقطعها من عاده ..

اليوم الثاني انروح بيت يدتي ام امي .. عاد هناك ماكو إلا أنا الكبيرة عشتوا الباجي كلهم يهال .. فا ما قدر أروح اقرقع اقعد عند الزبيل احرسه .. و ياويله إذا احد من اليهال قرب منه ..

أول ما يطق الجرس.. أطير الخيلاء و بخنقها وراها أفج لهم الباب ..

و غني معاهم من قمة راسي .. ليما ينشحط بلعومي ..

عقب عاد أي الجزء الصعب على قلبي و كل جوارحي و اهو إني أعطي الحلاو إلي حارسته لليهال ..

و من ياخذون اليهال نصيبهم و يقفون .. أفج حلجي و أصيح صياح السنة بساعة.. و أروح اشتكي عند يدني الله يرحمها

خذوا حلاوي أبي حلاوي و أعفر بالصاله و للأسف الشديد انه كل هذا مسجل بالفيديو عشان تتوارثه الاجيال ..

و إذا عندي جرأه أنكر على طول يشغلون الفيديو لول .. بس يدتي الله يرحمها كانت اطيب خاطري بزبيل ثاني صغير متروس و مغلف أخذه معاي البيت و بالنهاية نصه بخت الخياط ;p


لما كبرت صارت متعتي اوزع القرقيعان و مازلت القب ب " حارسه الزبيل " و أقول لهم يلا قولوا سلم فلانه و سلم فلان ..

أعلى شقيكم ما سمع .. كنت احصل قرصه محترمه على أذوني من يدتي الله يرحمها لي قلت لهم قولوا سلم " ماما لولوه " ..

اول شي اتيني طقه على جتفي تتبعها قرصه أذن و اتقولي الله يرحمها "جم مره قلت لج لا تخلين هاليهالوا يصقعون باسمي على كبر الحوش .. وخزياه من الله بس .. مره شكبري يقرقعون علي اليهال .. الحين شيقولون الجيران " و طبعا انا بس اضحك .. الله يرحمها

الحين مازلت اعيش متعه القرقيعان .. بس الصراحة يبطون جبدي الخدم .. يخامطون اليهال مخامط
أكثر من اليهال ..

اليوم وصلنا قرقيعان فنتق الفناتق .. جان اذكر بوست استكانة عن المظاهر إلي خربت معني القرقيعان

شنو ذكرياتكم بالقرقيعان

:)

وعساكم من عواده و انتوا بخير و سعاده